بعد مضیّ فترة علی علاقتی بامرأة، أصبحنا خطیبین عن طریق اسرتینا و لکننی الآن أنوی الافتراق لأسباب منها عدم التوافق. فهل اتحمّل مسؤولیة شرعیة و یعد عملی مخالفاً لحق الناس؟
منذ ما یقارب الثلاث سنوات کوّنت علاقة مشروعة مع امرأة بقصد الزواج و کانت تناسبنی من ناحیة العقیدة و نحن الآن فی فترة الخطوبة بشکل رسمی و عن طریق کلا الاسرتین و علاقتنا قویة. و لکنی أنوی التراجع عن الزواج لأسباب منها الاختلاف الظاهری و اختلاف الاسرتین و المستوی الدراسی و احتمل إنها ستصاب بصدمة نفسیّة قویّة و إن کانت راضیة بالفراق بلسانها. و حیث انه لا یوجد الی الآن تعهّد رسمی بل هو التزام أخلاقی فقط، فهل سأکون مرتکباً للحرام من الناحیة الشرعیة و مسؤولاً أمام الله من ناحیة حق الناس؟

باسمه تعالی

1. اذا وقع عقد الزواج الدائم فیجب أن یحصل الطلاق لکی یتمّ الافتراق. و إذا کان عقد الزواج موقّتاً فهو ینتهی بانتهاء مدة العقد أو بهبة ما تبقّی من المدة من قبل الرجل، فلا یحتاج الی طلاق. و إذا لم یقع عقد فی البین فلا یتصوّر له انتهاء الا بانتهاء العلاقة. 

2.  إذا طلّق الرجل أو وهب ما تبقّی من مدة العقد فإنه لا یکون قد ارتکب حراماً و إن کان الطلاق أبغض الحلال عند الله.

3. ان مراعاة حقوق الآخرین من الناحیة الأخلاقیة و إن لم یکن واجباً شرعاً و لکن یمکن أن تکون له آثار إیجابیة فی حیاة الشخص. و دمتم موفّقین.

کد سایت fa74